“أهالي ذوي الحاجات الخاصة: أبطالاً وشركاء”

نهار الجمعة الواقع فيه 27 آذار 2015، تمّ لقاء في مركز الدراسات الجامعية في حرم جامعة القديس يوسف في الشمال، تناول موضوع ” أهالي ذوي الحاجات الخاصة: أبطالاً وشركاء”، جمع مدراء المدارس والمؤسسات، ومسؤولين تربويّين، وأهالي أطفال ذوي حاجات خاصة أحْيَت هذه الطاولة المستديرة السيدتان كريستين أبوستوليدس وميشلين خوري يمين، أستاذتان جامعيتان واختصاصيتان في التَّربية التقويميَّة تحدثت السيدة أبوستوليدس عن معاناة أهالي ذوي الحاجات الخاصة منذ ولادة الطفل المعوّق، مرورًا بالصعوبات في كل مرحلة من مراحل حياته.ه
أصرّت السيدة كريستين على تسمية أهل ذوي الحاجات الخاصة “بالابطال” لان البطولة، في نظرها، هي أن يستيقظ المرءُ كل يوم، وعليه أن يبدأ من جديد، ويواكب في اليوميات طفلاً ذا حاجات خاصة وقدرات مختلفة بعيدًا عن الطفل الذي حلم به الوالدان خلال أشهر الحمل بما في ذلك من تحديّات وخيبات وتساؤلات حول المستقبل ، فالقلق دائم، والهمّ يومي
ثم كان الكلام للسيدة يمين حيث ركزت على كفايات أهالي ذوي الحاجات الخاصة وقدرتهم على مواكبة أطفالهم. وتوقفت، بخاصةٍ، على أهمية المشاركة بين فريق الاختصاصيّن وأهالي الاطفال. وأوضحت أن للاهالي قدرات مميّزة، وقد حان الوقت لاكتشاف هذه القدرات واستغلالها بالتعاون مع الاختصاصين للمشاركة في وضع خطة تربوية متعددة الجوانب تغطي كل حاجات الطفل المعوّق وتساعده في تنمية قدراته كلِّه. كلِّه

 أنهت المحاضرتان مداخلتيهما بالاصرار على أهمية التعاون المستمر والدائم بين الاهل والاختصاصيِّين لانجاح مشروع حياة الطفل

DSC_6838

DSC_6862