التربية التمايزيّة في عصر الفروقات الفرديّة – د. ماريا حبيب

تحتلُّ المؤسّسةُ التربويّة وما تقومُ به من عمليات تعليم – تعلّم هادف دورًا أساسيًّا في التنمية الفكريّة للأجيال، وبالتالي نشر الثقافة والمكتسبات الأخلاقيّة والروحيّة للإنسان. أي بمعنى آخر نشر الإرث الثقافي والفنّي والفلسفي في المجتمع. فمِمّا لا شكّ فيه أنّ النظام التربوي في حالة تفاعلٍ دائمٍ، مباشر ومستمرّ مع النظام السياسي والاجتماعي. واليوم، ضمن إطار مجتمع يتّسمُ بالتباعد الروحي والفروقات الفرديّة، وعدم المواطنة، وفرض الرغبات والمنافع الشخصيّة، وتفكّك الروابط العائليّة والاجتماعيّة، لا بدَّ لنا، نحن الأساتذة والمعلّمين والتربويين من التوقّف والتساؤل حول القواعد والمكوّنات الأساسيّة والأهداف التي تقوم عليها عمليّة التعليم – التعلّم

 

Pour lire la suite de l’article, veuillez cliquer sur le lien suivant : article intégral de Maria Habib