كسرت ضلعي قلمًا، مزّقت جلدي ورقًا، وسحبت دمي حبرًا لأكتبَ هذه الكلمات لعلّها تعبّر عن مدى شكري وامتناني لإنسانٍ أنار دربي بمصباح المعرفة، لإنسانٍ بذل أقصى ما بوسعه ليعلّمني الحرف، لإنسانٍ أمسك يدي وأوصلني الى أعلى المراتب. ففي عيدك ليس لديّ سوى هذه الكلمات الصّادقة التي لعلّها توفيك أتعابك وجهودك في سبيل إنارة طريق مستقبلنا.
…